logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:16 GMT

السعودية وتركيا لـ«حماس» اقبلوا بشروط إسرائيل فلسطين الأخبار السبت 6 أيلول 2025 دعت تركيا إلى تحييد موانئها من أيّ نشا

 السعودية وتركيا لـ«حماس» اقبلوا بشروط إسرائيل   فلسطين  الأخبار  السبت 6 أيلول 2025  دعت تركيا إلى
2025-09-06 08:26:47
السعودية وتركيا لـ«حماس»: اقبلوا بشروط إسرائيل

فلسطين
الأخبار
السبت 6 أيلول 2025

دعت تركيا إلى تحييد موانئها من أيّ نشاط لانطلاق أسطول لنصرة غزة (أ ف ب)

على رغم سيل التصريحات الصادرة عن السعودية وتركيا، والمندّدة بحرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، لكنّ ما لا يقال علناً يخفي موقفاً متناغماً مع الموقف الإسرائيلي. ومع أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يكرّر تصريحاته الرافضة للسلوك الإسرائيلي في غزة، وهو قرّر، على خلفية ذلك، قطع علاقات بلاده التجارية مع إسرائيل، التي منع أيضاً طيرانها من التحليق في الأجواء التركية، لكنّ العلاقات بين الجانبَين لا تزال مستمرّة.

وفيما كان إردوغان أوفد مبعوثاً شخصيّاً ليطلب إلى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، الشهيد إسماعيل هنية، في اللحظات الأولى لاندلاع «طوفان الأقصى»، مغادرة البلاد، بزعم «قيادة مشهد الحرب من خارجها»، فهو بدا حريصاً على تجديد الدعوة إلى تحييد بلاده عن أيّ فعل من شأنه أن يقود إلى التصادم مع إسرائيل.

وتكشف مصادر مقرّبة من «حماس»، لـ»الأخبار»، أنه في الوقت الذي تتأهّب فيه موانئ دولية وعربية عدّة لانطلاق أسطول عالمي لنصرة غزة، كان لتركيا رأي آخر، إذ دعت إلى تحييد موانئها من أيّ نشاط مماثل، ومنعت وجود مواطنيها على متن هذه الأساطيل، خشية «تكرار نموذج أسطول مرمرة»، كما تزعم. ومردّ الرفض التركي، إلى أن القضية الفلسطينية لا تشكّل أولوية في السياسة الخارجية لتركيا، التي يأتي الملفّ السوري في مقدّمة أولوياتها، وفقاً للمصادر نفسها، الذي أكّدت أن أنقرة تحفّظت أيضاً على استقبال أسرى محرَّرين في الصفقات الأخيرة، واكتفت باستقبال أسرى القدس المُبعدين.

على أن السلوك التركي ليس مستجدّاً، بل يعود إلى عام 2017، مع تولّي دونالد ترامب فترته الرئاسية الأولى، وإعلانه عن «صفقة القرن»، وما حملته من مشاريع تصفية كاملة للقضيّة الفلسطينية. وقتذاك، أميط اللثام عن عرض أميركي سخيّ للمقاومة الفلسطينية، يقضي بإنشاء كيان في غزة تحت إدارة «حماس»، على أن يتمّ إنشاء ميناء ومطار تحت عنوان «الكيانية السياسية»، وبتمويل أميركي بنحو 15 مليار دولار.

والمفارقة أن العرض الذي كشف عنه هنية وقتها، وأكّد أن الحركة رفضته، خصوصاً لكونه ترافق مع شروط خاصة بـ»تخزين السلاح، والتوقف عن دعم المقاومة في الضفة والقدس، ودفعها إلى الانكفاء، والاهتمام بهموم المواطنين في غزة فقط»، جاء مباشرة من الرئيس التركي، الذي نقله إلى قيادة المقاومة وقتها، بحسب المصادر.

القضية الفلسطينية لا تشكّل أولوية في السياسة الخارجية لتركيا

على أيّ حال، ليس الموقف التركي بعيداً من ذلك السعودي، وإن بدا إردوغان أكثر تفاعلاً ونشاطاً في التعليق الإعلامي على الأحداث في غزة. ووفقاً للمصادر، فإنّ المملكة وضعت «شروطاً صادمة»، قبل أن تبدأ حراكها الداعي إلى وقف العدوان في غزة، علماً أن هذا الحراك ارتبط، في الأشهر الماضية، حصراً بالجهود الفرنسية التي هدفت إلى إعادة تنشيط ملف «حلّ الدولتَين».

وممّا تكشفه المصادر، دعوة الرياض، «حماس»، إلى الموافقة على «شروط الرباعية الدولية»، وفي مقدّمها الاعتراف بـ»دولة إسرائيل»، لقاء تحرُّكها لوقف الإبادة، أو بعبارة أدقّ «محاولة العمل مع الأصدقاء في أميركا ودول غربية لأجل الضغط على نتنياهو لوقف مسار العدوان، والبدء بمسار سياسي يفضي إلى مشروع قد يقيم دولة»، تقع على حدود المناطق الفلسطينية خارج القدس، وكانتونات في الضفة.

وهكذا، نسفت الشروط السعودية اتصالات بادرت إليها أطراف وسيطة لدى حركة «حماس»، التي كانت بدأت حملة اتصالات واسعة مع جهات عربية ودولية متعدّدة، من أجل وقف حرب الإبادة ضدّ القطاع، خاصة مع بروز ملف تهجير مدينة غزة. ونادت أطراف أخرى ضمناً بإيجاد طرق لتنفيذ الشروط الإسرائيلية التي يصرّ عليها نتنياهو لوقف الحرب، وتتمثّل في «تسليم خرائط الأنفاق، وتسليم مواقع المقاومة ومخازنها، وإبعاد قادتها ومجموعة من مقاتليها، والانسحاب الكامل من القطاع، ضمن خطوات إعلامية تعلن فيها القيادة السياسية للمقاومة بشكل واضح حلّ الأجنحة العسكرية التابعة لها».

هذه الشروط التي تلقّفتها المقاومة بين السطور في اتصالاتها مع أطراف مختلفة، كما تقول مصادر عليمة لـ»الأخبار»، هي جوهر الابتزاز السياسي للتحرّك من أجل وقف تهجير سكان غزة، فيما بدت تلك الأطراف صامتة تماماً عن مشروع ضمّ الضفة التي لا يوجد فيها مخزن سلاح واحد.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
دمشق - «قسد»: أول مفاوضات على مستوى اللجان
الفرقُ بين «لا اليمن» و«نعم العرب»
الائتلاف يفقد أوّل «طبقة حماية» حريدية: نتنياهو أمام لحظة الحسم
تجريد لبنان من قوته الدفاعية: الانتحار الإستراتيجي
تقارب أم حدة في الصراع
خطة أميركية لتجميد الحرب: هل يفعلها ترامب هذه المرة؟
جعجع يبرّر اعتداءات إسرائيل: السبب عدم تسليم السلاح الأخبار الإثنين 8 أيلول 2025 في الذكرى السنوية لـ«شهداء المقاومة ال
البناء: اتفاق غزة على نار حامية والتفاوض على برمجة ملف الأسرى.. وبيرنز على السمع
الإماراتيون لأصدقائهم في لبنان: واصلوا الضغط ... حزب الله يضعف ولا ينتهي
صنعاء تحت ضغط الشارع: على الرياض إنهاء الحصار
التداخلات الخارجية والانقسامات الداخلية وتأثيرها على سيادة سوريا في ظل التطورات الأخيرة
الخطر الأمني: أبرز الملفات سخونة بين لبنان وسوريا
جريمة الـ«بايجرز»: وهم ضربة قاضية لم تنهِ حزب الله
الـوصـايـة الـسـعـوديـة فـي صـحـف «مـمـلـكـة الـخـيـر»:إمـلاءات وتـلـفـيـقـات وتـطـاول عـلـى لـبـنـان
صنعاء تشيّع شهداءها: رسائل أوّلية إلى إسرائيل... والسعودية
السعودية تواصل حملتها لحظر الحركة في لبنان: «حماس» في السراي الكبير
تـعـديـلات اتـفـاق الـطـائـف حـرمـت الـسـلـطـة الـسـيـاسـيـة مـن أداة الـقـمـع وحـدة الـجـيـش شـرطـهـا عـصـيـان «سـلـطـة
موجة اعتقالات خامسة: «الشعب الجمهوري» في مهداف إردوغان
أحمد الشرع... كتلة إسمنت تغرق
«هيبة» حزب الله
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث